أن يكون لي حلم هو شيئ عظيم ، وأن أتمكن من تحقيقه لهو
الشيئ الأعظم ، وقد تتساءل : هل من الضروري أن يكون لي حلم ؟!
وأجيب عليك :
نعم ... لأن الحـلم يمنحك رؤية عامة تمكنك من تنظيم ذاتك ومراجعتها ، وبناء قدراتك
ومهاراتك وتطويرها .
وقد تسألني : لما
؟!
فأجيبك صادقا :
·
لأن الحلم هو :
o المعنى الذي يعطي لحياتنا قيمة ... ويمنحها معنى.
o الطاقة التي نتحرك بها نحو المستقبل.
o النجم الذي يهدينا الطريق في ظلمات الليل ... وفي مفترق الطرقات.
o الدافع الذي يعطينا قدرة على المثابرة ... ويبرر لنا أسباب العناء التي نواجهها.
o التحدي الذي يشكل حياتنا ويجعلنا قادرين على الصمود ... ومواجهة المحن والأزمات.
o النظام الذي ينقذنا من الفوضى والتخبط.
o المحرك الذي يفلتنا من السكون المميت ... وينقلنا إلى رحابة الفعل الإيجابي.
o الميزان الذي يمكننا من ... تأمل ذواتنا ... ومراجعة تاريخنا.
o المكافأة والجائزة التي نتوقعها في نهاية الطريق.
o الحلم هو الحياة ... وغياب الحلم هو الموت المؤكد والبطئ.
o المعنى الذي يعطي لحياتنا قيمة ... ويمنحها معنى.
o الطاقة التي نتحرك بها نحو المستقبل.
o النجم الذي يهدينا الطريق في ظلمات الليل ... وفي مفترق الطرقات.
o الدافع الذي يعطينا قدرة على المثابرة ... ويبرر لنا أسباب العناء التي نواجهها.
o التحدي الذي يشكل حياتنا ويجعلنا قادرين على الصمود ... ومواجهة المحن والأزمات.
o النظام الذي ينقذنا من الفوضى والتخبط.
o المحرك الذي يفلتنا من السكون المميت ... وينقلنا إلى رحابة الفعل الإيجابي.
o الميزان الذي يمكننا من ... تأمل ذواتنا ... ومراجعة تاريخنا.
o المكافأة والجائزة التي نتوقعها في نهاية الطريق.
o الحلم هو الحياة ... وغياب الحلم هو الموت المؤكد والبطئ.
إذن ... أن يكون لك حلم (وفقا لهذا) ، يمنحك كل هذه الهبات لهو شيئ عظيم ، وقضية أساسية ومهمة ...
ولكن ... عليك أن تعلم ... أن طريقة اختيار الحلم هي
قضية أيضا أساسية وفارقة ، تسير وفق عملية متكاملة الأبعاد ، ووفق خطوات محددة ...
ويتأسس عليها مشوار حياتك في المستقبل القريب والبعيد.
قواعد ضرورية :
قواعد ضرورية :
دعونا لا نطيل الحوار ... ولندخل في الموضوع ... فقد
تقول لي : لا عليك لقد قررت أن يصبح لي حلما ... فقل لي : كيف يتسنى لي صياغة حلمي
في صورة إيجابية وفعالة ... تمكنني من المضي قدما نحو تحقيقه ...
في البداية ... لن أضيق عليك ... أوأضع أمامك مجموعة من
القواعد الصارمة ، التي يجب أن تتبعها عند صياغة حلمك ... فقط أقول لك : عليك أن
تبتعد قدر الإمكان عن الأحلام الزائفة ، وأن تتجنب الكلمات التي لا تحمل معنى ... عندما
تصوغ حلمك ... كأن تقول : أريد أن أكون شخصا غنيا ... أو أن تقول : أود
أن أصبح شخصية مشهورة ... أو : لكم أتمنى أن أهاجر إلى أوروبا ... إنها كلمات تبدو
وكأنها ذات معنى ، ولكن إذا ما تأملناها بهدوء لوجدناها كلمات تخلو من المضمون ...
أحلام زائفة ...
عليك صديقي أن تصبح محددا ... وواضحا ... وأن تجعل حلمك
مفهوما ، وذا معنى ... قل : أود أن أصبح رجل أعمال ، أو مهندسا ، أو تاجرا ، أو
نجارا ، أو مزارعا... الخ ... غنيا ...
قل : أود أن أصبح ممثلا ، أو لاعب كرة ، أو طبيبا ، أو
كاتبا ...الخ ... مشهورا ...
0 التعليقات:
إرسال تعليق